في فصل جديد من فصول الصراع بين طرفي الانقلاب، وبعد حرب التجمعات، احتدمت حرب من نوع جديد بين الجانبين كانت وسائلها هذه المرة «الخطابات»، إذ أعلنت ميليشيا الحوثي أمس (الخميس) في خطاب موجه إلى المخلوع صالح عن قائمة جديدة لملاحقة شخصيات قيادية موالية له، وذلك ردا على الخطاب الذي أرسله أمين حزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا إلى الحوثيين في وقت سابق، متهما 44 قيادياً من قادتهم بالإساءة للمخلوع وأتباعه وحزبه والسعي لفض الشراكة بينهما، في إطار الاستحواذ الكامل على السلطة.
وضمن خطاب الحوثيين، اتهم رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد نائبه الموالي للمخلوع بإصدار قرارات دون الرجوع إلى الحوثيين وشل عمل مجلسهما، مشيرا إلى أن المخلوع وأتباعه يحاولون السيطرة على الحكم وإقصاء عناصره ومسلحيه من الوزارات والمؤسسات.
وخاطب الصماد أتباع المخلوع قائلاً: «أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون لدور المجلس السياسي الأعلى والحكومة، ونحن كذلك لا يشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن إصلاح أبسط الاختلافات».
في السياق نفسه، علق القيادي الحوثي توفيق عيضة (أحد الـ44 في خطاب حزب المؤتمر) أمس بالقول: «حان الوقت لفض المؤتمر ليس الشراكة فقط»، مشدداً على ضرورة أن تكون المعركة خاطفة للقضاء على ما وصفه بـ«الرؤوس» في إشارة إلى المخلوع وحاشيته.
وضمن خطاب الحوثيين، اتهم رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد نائبه الموالي للمخلوع بإصدار قرارات دون الرجوع إلى الحوثيين وشل عمل مجلسهما، مشيرا إلى أن المخلوع وأتباعه يحاولون السيطرة على الحكم وإقصاء عناصره ومسلحيه من الوزارات والمؤسسات.
وخاطب الصماد أتباع المخلوع قائلاً: «أي شراكة صورية تتحدثون عنها وأنتم المعطلون لدور المجلس السياسي الأعلى والحكومة، ونحن كذلك لا يشرفنا البقاء في مسؤولية صورية تعجز عن إصلاح أبسط الاختلافات».
في السياق نفسه، علق القيادي الحوثي توفيق عيضة (أحد الـ44 في خطاب حزب المؤتمر) أمس بالقول: «حان الوقت لفض المؤتمر ليس الشراكة فقط»، مشدداً على ضرورة أن تكون المعركة خاطفة للقضاء على ما وصفه بـ«الرؤوس» في إشارة إلى المخلوع وحاشيته.